درباره یعقوب صنوع (شیخ ابونظاره)
وُلد يعقوب صنوع في 15 أبريل 1839، من أبوين يهوديين، وكان أبوه في خدمة الأمير يكن حفيد محمد علي، وقد أتيح ليعقوب أن يطّلع على مختلف الثقافات، حيث درس التوراة والإنجيل والقـرآن، وأجاد ثلاثة عشرة لغـة، وأتقن الموسيقى والرسم والرقص.
ذهب صنوع إلى إيطاليا لدراسة الفنون والأدب عام 1853 وعاد عام 1855 كي يعمل في خدمة الأرستقراطية والقصر. وقد أتيح له أن يتنقل بين فئات المجتمع المصري من الأوساط الشعبية من حرفيين وعمال وفلاحين مروراً بالطبقة المتوسطة التي ينتمي إليها هو نفسه إلى الطبقة الأرستقراطية وحياة القصور.
كتب صنوع العديد من المسرحيات، كما أنشأ فرقته المسرحية الخاصة لتقديم مسرحياته، وتولى تدريب فرقته بنفسه، وقد ساعده على ذلك الدراسة الأكاديمية للفنون واللغات، وإطلاعه على أعمال الكتاب المسرحيين في لغاتهم الأصلية وخاصةً موليـير وجولدوني وشريدان، والاشتـراك في العروض المسرحيـة للفـرق الخاصـة بالجاليات الأوروبية، واستطاع أن يقدم عروضه على مسرح الأزبكية.
أنشأ العديد من الصحف مثل: (أبونظارة زرقاء)، و(أبوزمارة)، و(الوطني المصـري)، و(العالم الإسلامي)، و(الثرثارة المصرية) تلك الصحف التي كانت تنتقد السياسة الداخلية لمصر آنذاك.
أنشأ صنّوع مسرحه في الهواء الطلق على منصة مقهى موسيقي كبير بحديقة الأزبكية بالقاهرة عام 1870، ومن أهم إضافاته وأعماله للمسرح إدخال العنصر النسائي للتمثيل بدلاً من قيام الرجل بالدورين الرجالي والنسائي.
وقد دعاه الخديوي إسماعيل لعرض مسرحياته على مسرح الخديوي الخاص بقصر النيل، فقام بعرض ثلاث روايات من الكوميديا الاجتماعية وهي: البنت العصرية، والضرتين، وغندور مصر، إلا أن الخديوي غضب عليه فقام بنفيه إلى فرنسا وإغلاق مسرحه وتسريح فرقته.
أهم أعماله:
"الوطن والحرية، الجهادي، شيخ الحارة، القرداتي، حكم قراقوش، الدخاخيني، سلطان الكـنوز، الواد، زمـزم المسكينة، راستور وشيخ البلد والقواص، أبوريدة وكعب الخير، العليل، بورصة مصر، الأميرة الاسكندرانية، الصداقة، البنت العصرية، وغندور مصر، الضرتين.
از سایت:
http://www.sis.gov.eg/vr/figures/arabic/html/57m.htm
نشريه ابونظاره نيز نتيجه تأثير فعاليتهاى سيد بود: «ماهنامه ابونظاره به صورت نيمه فكاهى و نيمه سياسى توسط يكى از مليون مصر به نام جيمسسانوا انتشار مىيافت. اين جريده كه رفته رفته لقب خود نويسنده هم شده، براى اوّلين بار در سال 1876 ميلادى در مصر به تشويق سيد جمالالدين و با همكارى او ايجاد گشت.» به طور كلى هنگامى كه پاى سيد جمال به قاهره رسيد، سانوا و بسيارى از روشنفكران مصر را به تأسيس روزنامه وادار كرد و بين سالهاى 1879-1876 ميلادى چندين نشريه در قاهره ايجاد شد. رفته رفته شوخىهاى ابونظاره نيز به انتقاد از حكومت و نقش انگلستان در مصر تبديل شد.
يك هفته پس از ورود سيدجمال به پاريس، روزنامه ابونظاره چنين مىنويسد: «اى برادران، بشارت مىدهم رسيدن جمال دين و علم و سرور و آقاى خود افغانى را». دو هفته بعد، سيد همكارى خود را با اين جريده آغاز نمود و مقالاتى كه در آن منتشر كرد از مهمترين نوشتهها درباره كشورهاى اسلامى است.
ادوارد مالت، نماينده سياسى انگلستان در قاهره، در گزارشى به شماره محرمانه 174 در 22 ماى 1883 به وزير امور خارجه انگلستان مىنويسد:
«جمالالدين با شخصى كه خود را جيمس سانوا معرفى كرده و ناشر يك روزنامه عربى در پاريس به نام ابونظاره مىباشد رابطه دارد. دو شماره از ابونظاره براى ملاحظه جنابعالى پيوست تقديم مىگردد.
از مضمون و كاريكاتورهاى آنها متوجه خواهيد شد كه روزنامه مزبور داراى چه افكار و تمايلاتى مىباشد. جمالالدين از وقتى كه در مصر مداخلات نظامى شده، با اين روزنامه سر و كار پيدا كرده، به طورى كه شنيدهام مقالاتى كه در آن روزنامه به وسيله جمالالدين نوشته شده، داراى ارزش ادبى فوقالعاده عالى مىباشد. اين روزنامه در جوف پاكتهاى معمولى به وسيله پست فرانسه به شكل نامه به مصر فرستاده مىشود. مركز انتشار آن در پاريس، خيابان كليشى، شماره 48 است».
از: سایت تبیان